تسعة امور لا يجب أن تقوليها لأطفالك

"كنت أحاول عمل
أمرين في نفس الوقت- أن أقوم باعداد الطعام في المطبخ خلال محاولة تحليل
بعض الأوراق في الغرفة الجانبية، حيث تم مقاطعتي مئات المرات بطلبات
لتناول الطعام، وقدوم أطفالي مئات المرات الى المطبخ ، وهل ذكرت أن ألم
ظهري كان يؤلمني بشكل أكبر من ألم رأسي؟ "
عالية منير استسهبت بالقول " تصرفاتي ذذلك المساء لا تغتفر. فقد انتابتني
فورة غضب قادتني للصراخ على أطفالي "يكفي ! توقفوا عن ازعاجي!"، لتعبر
النظرة على وجه طفلتي عن الكثير.... فقد دمعت عينا طفلتي ذات العامين ، في
حين رفع طفلي ذو الاربع سنوات حاجبيه وادخل اصبعه في فمه.
بشكل عاجل فكرت بضرورة استرجاع كلماتي الغاضبة الى فمي . تلك الكلمات
بالتأكيد لم تخرج من قلبي أو عقلي!" نتفوه في كثير من الأحيان بكلمات
خاطئة ، ما يتسبب بأذية أطفالنا وشعورهم بالغضب والحزن والتخبط. اقرأي
معنا بعضا من أهم الكلمات المعروفة والتي يقوم بها الاباء والأمهات ،
اضافة الى نصائح بما يمكن أن تقوليه بشكل ايجابيز
"اتركوني وحدي"ا
لأب والأم اللذان لا يتمنان اخذ استراحة أحيانا هم ملائكة!، او شهداء أو
اشخاص نسوا ما للوحدة من فوائد وبحاجة الى تجديد حياتهم. المشكلة تكمن في
اخبار أطفالك بشكل روتيني " لا تزعجوني " أو "أنا مشغولة" ، حيث يأخذ
الأطفال تلك الرسالة داخليا .
" انت كثير الـ ..."
وضع الصفات على أ طفالك من شأنه أن يؤخرهم. ط لم أنت لئيم مع أختك اروى؟ "
أو " كيف كان بامكانك أن تكون شارد الذهن هكذا؟" . وقد يسمعنا الأطفال
ونحن نتحدث الى أحدهم " طفلتي خجولة" . يصدق الأطفال الصغار ما يسمعونه
دون توجيه الأسئلة، حتى وان كان موضوع الحديث عنهم. لذا فان الصفات
السلبية قد تصبح محققة بشكل قد يثير استغرابك.
طفلك سيستقبل تلك الصفة على أنها قائمة ومتحققة وسيؤدي ذلك الى تصرفه
بلؤم، أو حتى قد يقلل ذلك من ثقته الداخلية بنفسه. وحتى تلك الصفات
الايجابية أو العادية مثل "خجولط ، "ذكي" من شأنها أن تضع الطفل ضمن
توقعات غير واقعية منه.
" لا تبك"
كلمات شبيهة " لا تكن حزينا" ، " لا تكن طفلا" ، " الان لا يوجد سبب لجعلك
خائفا" ، الا أن الأطفال يشعرون بمشاعر سلبية تدفعهم للبكاء ، وخاصة
الأطفال الصغار، ممن لا يستطيعون وصف مشاعرهم بالكلمات . هم يشعرون
بالحزن، ويشعرون ايضا بالخوف. ومن الطبيعي أن تشعري برغبة في حمايتهم من
تلك المشاعر .